Fruit picking | Mysite

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

أهلا بكم جميعا في سنة قطف الثمار وتحقيق النجاح في كل مدارس الشركة الدولية لخبراء التعليم والاستثمار والتطوير. حيث نتطلع في هذا العام الدراسي أن يقوم كل طلابنا وكوادرنا وشركائنا من أولياء الأمر بل وكل متعلم وباحث عن النجاح في الدارين الدنيا والآخرة أن يقوموا بتحديد أهدافهم الذكية ووضع خطة العمل الدقيقة لتحقيق هذه الأهداف وسوف يقدم فريق المهارات في المدارس الرقمية الأمريكية منهجية علمية موثقة بالأبحاث والدراسات وأخلاقية قائمة على ما ورد في كتاب الله العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حيث توقظ هذه المنهجية الروابط الروحانية والتطلع لتحقيق النجاح في قيادة البشرية جمعاء بالعلم والعمل النافع والدؤوب

وقبل المزيد من الاستطراد في شرح ما سيقدمه فريق المهارات لهذا العام الدراسي أود أن نعود معا لمسيرة حصص المهارات في الرقمية على مدى الأعوام الأربعة الماضية لمعرفة التطور العلمي والعملي لهذه المسيرة

يعتمد فريق المهارات في عمله على تقديم القصص الهادف وأن يقوم الطلاب بلعب الأدوار المصحوبة بالألعاب التعليمية والاجتماعية المفيدة ومشاهدة الفيديوهات والأناشيد والأغاني الضرورية لتعميق الفهم في موضوعات بناء وتطوير الذات

وقد بدأت مسيرة المهارات في العام الأول للرقمية الأمريكية بتحد كبير قائم على ضرورة تحبيب الطالب وجذبه للمدرسة بكل شوق وترقب فكان المحور الرئيسي للمهارات هو جانب من عادات عقول العظماء المنبثقة من كتاب الله وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد تم تقديمها بطريقة شيقة زادت من تعلق وشغف طلابنا بالتعلم والمدرسة فصارت المدرسة مكانهم المفضل على كل مكان.

وفي السنة الدراسية الثانية كان المحور الرئيسي للمهارات هو تقديم المنهاج العالمي (الأخلاق مهمة) Character Countsو كان التركيز على بناء خلقين مهمين هما الصدق والمسؤولية ودخل معهما الاحترام والمواطنة الصالحة .

وفي السنة الثالثة أخذ فريق المهارات بالتركيز على تعلم خصائص وأخلاق الناجحين من الصغار وتم التركيز على فهم وتطبيق خلق المبادرة ونتج عن ذلك نادي المبادرة مما زاد من انتماء الطلاب لمدرستهم وفلسفتها بل وشارك الأهالي مع أبنائهم بمبادرات قيمة حققت مفهوم المواطنة الصالحة . وكانت العادة الثانية هي التفكير الإيجابي ليكون كل الأطراف فائزا بدلا من شريعة "نفسي وبعدي الطوفان"

وفي السنة الرابعة من العام الدراسي المنصرم كان التركيز على تجذير مفاهيم السنوات الماضية من خلال الدراسة العميقة والتطبيق العملي لمفهوم الرفق واللين القائم على إثني عشر ركنا . وبالتالي تم نقل هذا المفهوم الإسلامي المميز من عالم الرقائق والوعظ إلى عالم الدراسة والبحث والتطبيق العلمي الممنهج الذي يؤصل الفخر والاعتزاز بديننا الحنيف وتعاليمه الربانية السمحة والتي جاءت لقيادة البشرية لخيرها. فكان مشروع لننثر الابتسامات في أرجاء المدرسة والبيت والذي أخرج أحسن ما في نفوسنا جميعا من تعاطف وتكاتف ورفق واحترام

ثم ها نحن في سنتنا الخامسة في كل مدارسنا القراء والآلاء والرقمية نتقدم لنتعلم كيفية صناعة النجاح في محاورها الخمسة : النجاح مع الذات (بأركانه الأربعة) والنجاح في العلاقات (وله أربعة أركان) والنجاح في العطاء (أربعة أركان) والنجاح المالي (نعم حتى للصغار) وهو في متناول اليد عند الجميع دون استثناء وأخيرا وليس آخرا النجاح في الآخرة تحقيقا لقول المولى تباركت أسماؤه "وللآخرة خير لك من الأولى"

وسيتعلم كل طلابنا كيفية الوصول إلى تنمية الروح والعقل والعواطف والجسد ..

مصحوبا بالمواضيع الشيقة مثل : الحمام الزاجل وحاجز الخوف وكيف تصبح مليونيرا على وجه الواقع وليس الخيال (وقد جربتها وحققتها ولله الفضل والمنة)

وأهم ما يميز توجه الدولية ومدارسها لهذا العام هو أن كل طالب سيختار قصة من قصص الناجحين (القدماء أو المعاصرين) وسيقوم بتقمص تلك الشخصية ودراسة تطورها وأفكارها والعقبات والصعوبات التي واجهت أولئك العظماء في سعيهم لتحقيق اهدافهم .. ثم يقوم الطالب بعمل لوحة علمية تلخص ما وصل إليه في دراسته ثم يقوم بشرحها وتقديمها لزملائه في جو تنافسي يتم اختيار الفائز من كل صف ثم يتم تصفية الفائزين إلى أفضل ثلاثة عروض على مستوى المدرسة.

وسوف تستقبل المدارس ثلة من الناجحين الأردنيين وغيرهم ليستمع الجميع إلى قصص نجاحهم والاستفادة منها.

ويضع فريق المهارات بين يدي طلابنا وكل المهتمين مكتبة الكترونية وورقية ثرية تضم أكثر من 1500 كتاب ومؤلف مرتبط بقصص وموضاعات النجاح لكل الأعمار

دعواتكم لنا جميعا ...

د. جهاد تحسين المدير العام للشركة الدولية لخبراء التعليم والاستثمار والتطوير .. المدرب والمحفز والمؤلف لمنهاج مادة المهارات

والحمد لله رب العالمين